آخر الأخبار


السبت 24 مايو 2025
اليوم نجوت من الموت بأعجوبة ولمرتين.!
المرة الأولى حين صحوت صباح اليوم على اختناق حاد وضيق تنفس شديد بسبب الفشل المتفاقم في عضلة القلب.
ثواني معدودة وأنا أختنق وأحاول أتنفس كأنني أغرق في بحر مظلم، ثواني كانت مخيفة كأنها دهرا من الموت المباغت، ثواني فارقة بين الحياة والموت. ثم كتب الله لي النجاة بفضله ورحمته.
لقد تعرق جسدي كله من الخوف.
يا الله.. نحن أصعف مما نتخيل، والحياة أقصر مما نظن، والموت أقرب إلينا من حبل الوريد.
كانت فجعة أبو أسد.
والحادثة الثانية: سيارة يبدو أنني شبهت لسائقها فلاحقني إلى الرصيف يريد أن يصدمني.!
كان بيني وبين السيارة سنتيمترات قليلة جدا حيث اصطدام بالجدار وطفيت عليه السيارة فهجمت عليه وقد أرتفع لي السكري والضغط فأمسكت بتلابيبه وقد تشنج جسمي فأقسم لي الأيمان المغلظة أنه شبه بي على غريمه الذي يريد الثأر منه.!
عمل لي فجعه أبو أسد وعملت له ثلاثة ملاطيم وفرعوا بيننا.!
تعادل.!
بس قد الفجعة في عظامي، وأشعر الآن أنني محطما كنملة داسها جنود سليمان أجمعين.!
كان نصف شعر رأسي قد أبيض من قبل. اليوم صرت شيخا برأس أبيض من الحليب، وثقل جسمي وتراخت مفاصلي حتى لساني ثقيل كأنه خشبة.!
فجعتان من ماركة أبو أسد في يوم واحد.!
وعاد بعض الناس ينتظرون للقصة حق اليوم.!
من أين؟!
الفجعة الأولى طيرت نصف الإلهام والأفكار والفجعة الثانية وفت الفورة وطيرت بالباقي وكملنا.!
اليوم نجوت من الموت بأعجوبة ولمرتين.!
مثلما فاجأت الجميع عند انطلاق الحرب
الخصومة السياسية في اليمن وظيفة رسمية لمن لا وظيفة له
ابن خلدون في قلب صراعاتنا
ماذا يحدث في صنعاء؟!