آخر الأخبار


الثلاثاء 3 يونيو 2025
في اليمن الأمور تسير باتجاه مقلوب. المنظمات تحاضر وتمول مشاريع عن السلام والتصالح، والحد من النزاع في مناطق الحكومة وخارج سيطرة الحوثي.
والجفري يتكلم عن التسامح المذهبي والسياسي في أبناء الشرعية في الجالية اليمنية في القاهرة.
مع ان المتشدد هو الحوثي والذي يحارب هو الحوثي.
هل فكر احدهم بمخاطبة جنود وقيادات الحوثي بالأمر؟ هل يجرؤون على تنفيذ مشاريع من هذا النوع في مناطق الحوثي؟ لماذا يريدون إقناع طرف موقفه موقف دفاعي أنه عليه إلا يحارب؟ ولماذا يطلب من المتمسك بالقيم الجمهورية أن يجنح للسلام؟ هل يجروء الجفري ان يقول عن الحوثي انه متطرف وطائفي ويفجر السلم الاجتماعي؟
أينما تحدث الجفري عن اليمن قال ان اخوتنا الزيدية ويقصد الحوثيين في سياق الحرب الجارية او يقصد الهاشميين تحديداً ،تعرضوا لظلم.
وليست أدري أي ظلم يقصد هل هو ظلم ان تقوم الجمهورية أو يصد الجيش محاولات تمرد وخروج عن النظام.
اليوم فتحت له السفارة في القاهرة ليلقي محاضرة والناس أمامه خاشعين.
حديثه في أول تعليق عام 2016. وهو يؤكد مظلومية الهاشمية .
لا يمتلك اليمنيون حساسيات مشتركة تجاه تاريخهم
لا يوجد تعليم لتاريخ مشترك.
الجنوبيون بالمجمل عدا المهتمين والمطلعين لا يعون معنى الامامة
والشماليين لم يطلعوا على تحولات السياسة والمجتمع في الجنوب حتى قبل الوحدة.
ولهذا المتحدث منهم يبدو حاطب ليل.
الضالع .. قُرص العسل الأبيض ..
الوحدة اليمنية ووعي الذاكرة (الحلقة الثانية)
تعز .. اكثر المدن عطشاً في العالم
الحاج اليمني في مكة والمدينة
المكاشفة والاستجابة ، حينما تصنعان لحظة تحول فارقة (نماذج تاريخية)
تهديد مطار عدن: جرس إنذار واضح لليمنيين ودول الخليج