آخر الأخبار


الأحد 6 يوليو 2025
لو أن يحيى الرَّسِّي توجَّه إلى فلسطين بدلًا من اليمن، وفرض مذهبه هناك، لكان الخراب هناك أشد، والفتك أقسى، والنهب أكثر فظاعة مما يفعله الصهاينة أنفسهم!
الحو، ثيون يزعمون أنهم ينصرون فلسطين،
لكن خلال 10 سنوات فقط، تسببوا في قتل وموت أكثر من نصف مليون يمني،
أي 4 أضعاف ما قتلته إسرائيل في فلسطين خلال 80 عامًا، بما في ذلك في مأساة غزة!
وهناك الآن 4.5 مليون مواطن يمني مشردون من ديارهم!
يدّعون أن الحكم والإمامة حقٌ إلهي محصور فيهم" نسل الحسن والحسين"وأن لا حق لأحد أن ينازعهم، أو حتى يعترض عليهم من خارج السلالة!
وهذا هو الزيف الأكبر الذي بُنيت عليه كل أكاذيبهم منذ ألف عام،
وتناسلت منه المآسي التي يعيشها اليمن حتى اليوم.
في 2014 غزوا العاصمة صنعاء بحجة ارتفاع أسعار الوقود…
ثم ارتفعت الأسعار بعد ذلك أضعافًا، وجاع الناس، وتشردوا، وقُتلوا بسببهم!
تاريخهم مليء بالفظائع…
سلفهم “المطهر” ذبح ألف أسير في موكل جنوب البلاد،
وساق ألفً أسير آخرين ليحملوا الجثث على ظهورهم، ثم قتلهم جميعاً بعد وصولهم إلى صعدة!
مشهدٌ من القهر والتنكيل والإذلال لا يُنسى، وموثّق بشهادة أحفاد المطهر أنفسهم، ومنهم أحمد حسين شرف الدين.
وماذا عن الإمام المغرق في العنصرية، عبدالله بن حمزة الذي أباد عشرات الآلاف من مخالفيه، الذين يرون أن الإمامة شورى بين المسلمين!
في سياق التاريخ الرهيب والإرث الدامي المليء بالفظائع، لا غرابة أنهم اليوم، يحاصرون شيخًا طاعنًا في السن، ويقتلونه أمام نسائه وأهله دون رحمة أو شفقة أو مروءة.
يحيى الرسي في فلسطين!
ما بين المتمرد حسين الحوثي والثائر صالح حنتوس
مغادرة وطن
العدالة الانتقالية من وجهة نظر الضحايا
قتل معلمي القرآن... نهج الإمامة منذ ستة قرون