خالد سلمان

ترامب يستخدم حق الفيتو في وجه قرار إسرائيلي، بتصفية المرشد الإيراني علي خامنئي حسب قناة 24 الإسرائيلية أوردته الآن، بلسان مصادر سياسية وأمنية. 

الإشارة إلى موضوع بهذا القدر من الحساسية القصوى والسرية ، يرجح كفة وجود نقاشات بين الدوائر السياسية والإستخبارية لكل من واشنطن وتل أبيب، لتصفية المرشد، وماكان لهذا النقاش أن يكون مبرراً ، مالم تكن لدى إسرائيل معلومات كاملة حول مسرح حركة خامنئي، مكان تواجده، فرص الوصول إليه، ودرجة نجاحها وتحققها.  

الفيتو الأمريكي لن يثني الموساد عن تنفيذ خطة الإغتيال ، بل سيجعل الباب موارباً بين نعم الآن ممكن، ولا ليس الآن. 

إجمالاً الموساد لا يمرر كل المعلومات الإستخبارية لواشنطن ، يحتفظ بقدر كبير منها ، ويقرر التنفيذ وفق قراءة سياسية وتقييم الموقف ، هكذا فعل مع نصر الله وسيفعل مع المرشد وعبدالملك.

الوصول إلى التوقيع على خطة إغتيال خامئني وتنفيذها، ينقل الصراع بأكمله من العتبة النووية إلى إسقاط كل النظام.

عليك اللعنة ياترمب!