آخر الأخبار


السبت 19 ابريل 2025
لنتذكر دائمًا أن الاحتشاد الجماهيري ظاهرة سياسية واجتماعية صحية للتعبير عن موقف ما ، وهو بالتأكيد أرقى من فرض الخيار بقوة السلاح في وجه الآخر المختلف.
وفي هذا السياق إما أن يكون الاحتشاد إرهاص يفضي إلى صناديق الاقتراع لتزكية الهدف الذي خرج الحشد من أجله بالموافقة أو الرفض ، أو أن يكون حالة انفعال تبعثه مقاربات من ذلك النوع الذي يُشحن بمحتوى صدامي لا يصمد أمام تقلبات الحياة ومتغيراتها التي لا تتوقف عند الرغبات بمعزل عن القوانين الموضوعية.
شهد اليمن في تاريخه الحديث كثيرًا من محطات الحشد " المليوني" بمقاربات ، وشعارات ، وأهداف تنوعت وتعددت ، انتكست في معظمها بالرغم من نبالة مقارباتها ، وشعاراتها ، وأهدافها ، وتفككت من داخلها ، وتشظت ، وراحت الشظايا تتمترس في خنادق في مواجهة بعضها لأنها توقفت عند الحالة الانفعالية وفشلت في أن تتحول إلى حالة ديمقراطية لاستفتاء الناس حول خياراتهم .
الصوفية لصالح الزيدية: دروشة بنكهة عمامة سوداء!
ساعة ونصف من الضجيج الأجوف؟!
الجنرال: الزمن… يتهيأ لدخول صنعاء
عن المخاوف السعودية الاماراتية من الهجوم البري
إيران.. التفاوض قرب حاملة الطائرات