آخر الأخبار


الثلاثاء 29 ابريل 2025
لن تكون اللحظة مؤاتية كما هي اليوم للتخلص من الخوثي والخلاص من أسوأ نسخة إمامية كهنوتية مرت في تاريخ اليمن. ونقول إنه لابد من التخلص من الخوثي لأنه لا يمكن الوصول إلى أي تسوية أو أي صيغة شراكة كانت معه.
ولا يمكن الوصول إلى أي تسوية مع الخوثي، ليس لأن الشرعية والقوى اليمنية الأخرى لا تريد الوصول إلى تسوية معه، بل لأن الخوثي نفسه لا يريد أي تسوية معها. منذ بداية انطلاقته الميليشاوية المدمرة، لم يقبل أو يلتزم بأي تسوية مع أي من معارضيه أو حتى مع حلفائه. ولا يوجد أي مؤشر يدل على أنه قد يقبل أو يلتزم بتسوية مع أي طرف في قادم الأيام.
كما لا يمكن الوصول إلى أي صيغة شراكة مع الخوثي لسبب بسيط وواضح يعرفه الجميع جيداً: الخوثي يؤمن أنه لا شريك له في الحكم، ولا شريك له في الثروة، ولا شريك له في الوظيفة، ولا شريك له في المجال العام والخاص على السواء. بل إنه يؤمن أنه لا شريك له حتى في الوجود، فهو لن يقبل حتى بوجودك إلى جانبه على نفس التراب وتحت نفس السماء إذا كنت تختلف معه أو تعارضه.
لهذا، حين تسمع أحدهم يتحدث عن إمكانية الوصول إلى أي تسوية مع الخوثي أو إمكانية الوصول إلى أي صيغة شراكة معه، ثق أن هذا الشخص لم يصل إلى عقله بعد... ويبدو أنه لن يصل إليه أبداً، تماماً مثل استحالة الوصول إلى تسوية أو شراكة مع الخوثي.
* من صفحة الكاتب على فيسبوك
الحوثيراني.. بين خطاب التحدي وحقيقة العجز.. عبثية التحدي غير المتكافئ
تقويم ذيل الكلب
سوريا التي فينا وحلب التي في داخلي
إنهاء الهيمنة الحوثية
ننتظر تسجيلات السنوار بعد عبد الناصر