غرفة تجارة وصناعة البحرين تلقت خطابًا من الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية يؤكد منع دخول جميع السلع ذات المنشأ الإيراني إلى البحرين أو عبور تلك السلع (ترانزيت) إلى السعودية. قالت مصادر، إن مجلس التعاون لدول الخليج العربية، شدد على منع دخول السلع والبضائع الإيرانية للبحرين، أو عبورها إلى المملكة. وأوضحت المصادر، وفقاً لصحيفة "عكاظ" أن غرفة تجارة وصناعة البحرين تلقت خطاباً من الأمانة العامة للمجلس يؤكد منع دخول جميع السلع ذات المنشأ الإيراني إلى البحرين أو عبورها "ترانزيت" إلى المملكة. ومن جهته أكد رئيس لجنة النقل والمواصلات بغرفة تجارة البحرين عبدالحكيم الشمري، حرص الغرفة على حفظ الأمن ودعم الاقتصاد الوطني الخليجي بمختلف قطاعاته، مشيراً للجهود التي يبذلها قادة دول المجلس لصالح تنمية وازدهار الاقتصاد الخليجي.
ونبه المؤتمر الدول غير النفطية، التي تمكنت من خفض فاتورة استيراداتها النفطية، وخفض الدعم الذي تقدمه حكوماتها للطاقة، من أنها ستواجه ارتفاعا في أسعار الوقود، حالما تبدأ سوق النفط بالتعافي من جديد، لذا عليها أن تأخذ بالاعتبار أفضل إمكانية متاحة للاستفادة من هذه الفرص في حقن اقتصاداتها بالمزيد من مشروعات الطاقة البديلة.
من جهته، أكد الخبير الإعلامي بوزارة البترول والثروة المعدنية عضو وفد المملكة بمنظمة أوبك يوسف إبراهيم المحاميد أمام المؤتمر أن الاقتصاد السعودي يتمتع بالعديد من الثروات المعدنية التي تضم الفوسفات واﻷلومنيوم والنحاس واليورانيوم والذهب وغيرها، ومجالات عديدة للسياحة ليست الدينية فحسب، كما يتسم بوجود قوة شبابية ضخمة، إذ تبلغ نسبة الشباب 60 %، ما يؤكد أن مجتمع المملكة الشبابي الطموح قادر على رفع معدلات القيمة المضافة، بجانب وجود نحو 200 ألف مبتعث سعودي بمختلف دول العالم لاكتساب الخبرات المختلفة.
ولفت إلى أن الاقتصاد السعودي تحول من اقتصاد نفطي، يعتمد على سلعة واحدة، إلى اقتصاد صناعي، مبينا أن المملكة تعتمد على تنمية قدراتها البشرية وبناء الإنسان، وتعظيم دور المرأة باعتبارها عنصرا أساسيا في المجتمع السعودي.
لمتابعة أخبار "بوابتي" أول باول إشترك عبر قناة بوابتي تليجرام اضغط ( هنــــا )