آخر الأخبار


الأحد 18 مايو 2025
بالطيران الأميركي، القذائف الأميركية، الطيارين العائدين من مدارس التدريب الأميركية، الأموال الأميركية، شركات التقانة الأميركية، الغطاء السياسي الأميركي، الحراسة الأميركية من خلال حوالي ٧٠ قاعدة أميركية قي المنطقة، تنفذ إسرائيل محرقة بشرية لا مثيل لها في التاريخ.
لولا أميركا لما تفشى السرطان الإسرائيلي وتوحش. وفي الأيام الماضية حصلت أميركا على أموال عربية تكفي لبناء قارة وهدم ست قارات. الطغيان الصهيوني في الأراضي العربية المحتلة ما هو إلا ترجمة عملياتية للطغيان الصهيوني في البيت الأبيض. في جلسة الاستماع، قبل الموافقة على تعيينه، سأل المشرعون الأميركيون الرجل الذي سيصبح وزير دفاع ترامب: هل أنت مسيحي صهيوني تؤيد حرب إسرائيل الوجودية في غزة "كما نفعل نحن والسيد الرئيس"؟
وصلت القوة الغشيمة إلى السماء السابعة للطغيان، ولا أظن بعد ذلك سماء أخرى. وربما كان هذا الاستعراض الهمجي تجلياً للخوف من تغير الموازين في العالم، أو للحقيقة. ومن المثير أنه في اللحظة التي يعاد فيها توزيع القوة أفقياً في العالم يذهب العرب بالأموال لدعم قوة عظمى في طور النزول. وهي القوة التي استباحت المنطقة لعقود طويلة وزرعت فيها وحشاً مدرعاً بالرؤوس النووية. بل وضعت الرؤوس النووية في عهدة الكتاب المقدس الذي يقتبس منه قادة إسرائيل "أذهب إلى أعدائي فأدركهم ولا أعود حتى أفنيهم". الإفناء، وليس النصر، هو ما يريده الكتاب المقدس، ولم يحدث أن آمن به العالم الغربي كما يفعل الآن. وفي غزة انتصرت إسرائيل عسكريا، ولكنه ليس النصر الذي يريده الكتاب المقدس، ليس الفناء المنتظر. من هنا جاءت عملية جدعون الراهنة، العملية التي تبتغي الوصول إلى الفناء الشامل كي يرضى الكتاب المقدس.
وبالمناسبة:
اليهودية المتدينة ترى المسيحية عملاً من أعمال الشيطان وليست ديناً، وترى المسيح عيسى دجالاً.
أما اليهودية العلمانية فتقول إن المسيح ربما كان مصلحاً اجتماعياً ولكنه ليس نبيا، وليست المسيحية ديناً سماوياً.
لماذا ترفع العقوبات عن دمشق؟
خلاصة نضال اليمنيين
الوحدة اليمنية: المجد الجريح الذي لا يموت
الصالون الرئاسي
محافظ تعز وهدم الكعبة المشرفة