طالب مائتا عامل هندي حكومة بلادهم بالتدخل من أجل تسهيل عودتهم إلى بلادهم وخروجهم من السعودية ، والحصول على مستحقاتهم، بعد أن توقفت شركة المقاولات التي يعملون بها عن دفع رواتبهم لمدة ستة أشهر، ما اضطرهم إلى تسول الطعام للبقاء على قيد الحياة. وقالت صحيفة "نيو إنديا إكسبريس"، الاثنين (27 يونيو 2016)، إن العمال بثوا شريط فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يُطالبون فيه وزيرة الشؤون الخارجية "سوشما سواراج" بالتدخل وضمان عودتهم سالمين إلى البلاد. ووفقًا للصحيفة الناطقة بالإنجليزية، قال رشيد خان أحد العمال من كولكاتا: "إن الشركة لم تدفع رواتبنا خلال الأشهر الستة الماضية، ونحن لا نملك المال حتى لشراء الطعام.. وعندما ذهبنا إلى المكتب، تعرضنا للضرب والمطاردة للعودة إلى المخيمات التي نقيم فيها. وطالبنا السفارة الهندية ووزيرة الشؤون الخارجية "سوشما سواراج" بالتدخل وضمان دفع رواتبنا، والعودة الآمنة إلى ديارنا". وأضاف العمال أن الحكومة السعودية ألغت العقد الممنوح للشركة التي كانوا يعملون بها قبل أربعة أشهر بعد انهيار جسر شيدته الشركة. ومنذ إلغاء العقد قامت الشركة بتسريح العديد من العمال دون إشعار أو دفع الرواتب المتأخرة. وعندما تواصل العمال مع الكفيل الخاص بهم (مقاولون العمل) من أجل الرواتب، طُلب منهم التواصل مع الشركة التي رفضت بدورها دفع رواتبهم، كما لم يتمكن العمال من العودة لأن المقاول لم يعطهم جوازات سفرهم. وقال أحد العمال إنهم اضطروا إلى التسول من أجل البقاء على قيد الحياة، والحصول على الطعام من الفنادق القريبة، مضيفًا أنهم ما زالوا ينتظرون التدخل من جانب وزارة الشؤون الخارجية.