أصدرت محكمة الأسرة المصرية إحصائية حديثة، كشفت خلالها أن نسبة النساء اللواتي يضربن أزواجهن ويقفن أمام محاكم الأسرة طلباً للخلع والطلاق وصلت إلى 66 % من إجمالي الدعاوى التي وصلت للمحاكم منذ مطلع العام الحالي.
وقد أثارت الإحصائية التى أعدتها محاكم الأسرة، اليوم، الكثير من التساؤلات والمخاوف، خاصة عندما أعلنت أن نسبة النساء اللواتى يضربن أزواجهن ويقفن أمام محاكم الأسرة طلبا للطلاق والخلع، وصلت إلى 66% من إجمالى الدعاوى، فيما اشتكى الرجال التعرض للعنف داخل الحياة الزوجية، وتوجهوا لنفس المحاكم ليقيموا 6 آلاف دعوى نشوز وطلب فى بيت الطاعة.
وفي المقابل وصل عدد الرجال الذين تعرضوا للعنف من زوجاتهم وتوجهوا لنفس المحاكم 6 آلاف رجل أقاموا دعوى نشوز وطلب في بيت الطاعة.
وأوضحت الإحصائية استخدام الزوجات لعدة أساليب مختلفة في الضرب، منها "الحزام وأدوات المنزل والحذاء واليد وأحياناً يلجأن للعض"، وهو ما أوضحته الدعوى رقم 1897 لسنة 2016 أمام محكمة الأسرة بإمبابة دائرة العجوزة أثناء إقامة الزوج "سيد.خ" دعوى نشوز ضد زوجته "فايزة.ج" بعد زواج دام بينهماً 6 سنوات، وأسفر عن طفلين يبلغ كل منهما 3 و4 سنوات.
وأشارت الإحصائية إلى أن الزوجات يستغللن وضع الحبوب المنومة لأزواجهن ويعاقبنهم إما ضرباً أو حرقاً أو عن طريق استخدام الدبابيس والأدوات الحادة، ليتركن آثاراً في أجسادهم لا يعرفون مصدرها عند الاستيقاظ، وهذا ما رصدته بعض الدعاوى أمام محاكم الأسرة، ومنها دعوى الخلع رقم 1876 لسنة 2016 بمحكمة أسرة مدينة نصر بالقاهرة.
والذي رد فيها الزوج "راشد.ح" على ادعاءات زوجته "نجوى.ص" بتقصيره في حقوقها بتقديمه صوراً لبلاغات بقسم الشرطة وتقارير طبية وشهادة الشهود، ليثبت قيام زوجته بالتعدي عليه أثناء نومه وأحياناً وضع المنوم له وضربه وحرقه وهو نائم، لأنه يعترض على خروجها ليلاً بعد زواج دام بينهما 14 شهراً.
ووفقا لإحصائية منسوبة لمركز البحوث والجرائم التابع للأمم المتحدة فإن مصر تحتل المركز الأول عالمياً في قائمة أكثر النساء في العالم اعتداء وضرباً للأزواج بنسبة 28%، وهو ما وصفته بالنسبة الكبيرة والتي تعد ظاهرة جديدة على المجتمع المصري، وتلي مصر في ضرب الأزواج أميركا بـ 23% وتليها بريطانيا بنسبة 17% ثم الهند بنسبة 11%.
كانت الإحصائية التى نشرتها محكمة الاسرة ألمحت الى ان الزوجات اللواتى يعنفن ازواجهن يلجئن الى أساليب مختلفة فى الضرب، منها "الحزام وأدوات المنزل والحذاء واليد وأحيانا يلجأن للعض"، وهو مااوضحته الخبيرة الاجتماعية واضافت اليه ان المرأة لاتلجأ الى استخدام الاساليب العنيفه فى الضرب وتستخدم كل ماتتعامل به يوميا فى الحياة مثل الاحذية واغطية الاوانى المنزلية ولاتتسبب فى اصابات مباشرة او جروح للرجل لكن الازمة تكون نفسية اكبر منها جسدية لدى الرجل الذى يجد من العار ان يعترف بان زوجته تضربه ويلجأ فى المقابل الى ضربها انتقاما لكرامته وتتحول الاسرة الى نيران مشتعلة.