آخر الأخبار


السبت 14 يونيو 2025
شعبُنا لم يمُت .. يعاني سكرات الموت فحسب لكنه لم يمت!
لم تخرج الجموع لحزب ولا لدولة ولا لقبِيلة .. خرجوا إعلانَ موقفٍ ووقفةَ وفاءٍ لمن عرفوه وخبروه وفقدوه .. خرجوا لوداع الشيخ ناجي جمعان رحمة الله تغشاه ومواراته ثرى بلاده بعد غربةِ تشريدٍ وتضحيات.
تحت لهيب الشمس وهجيرها وعواصف الريح وغبارها تقاطروا من كل حدبٍ وصوب في رحلةِ وفاءٍ ووداعٍ وموقف .. ورسالة!
هذا شعبُنا الذي لا تعرفونه .. وجوهٌ صابرةٌ ضامرة وجباهٌ عاليةٌ ناصعة تعرف معنى الوفاء وتعرف معادن الرجال.
هذه الوجوه المغبّرة بعذابات البلاد لَهِيَ أروع وأوفى وأقوى من وجوه النخب اللامعة المتقلبة المتأنقة المتشدقة هنا وهناك!
هذا شعبُنا الكامنُ الفاهمُ الذي لا تعرفونه!
من قتل إبراهيم الحمدي؟ ومن قتل الحقيقة؟
إيران و"المثقفون الباكون": بكاء على جثة القاتل
الرد الايراني على إسرائيل
عن معاداة السامية
فكرة الانتماء بين الجين والطين
معركة التحرير أو العبودية !