آخر الأخبار


الخميس 3 يوليو 2025
إنه الرجل الفاضل الرباني المنقطع لخدمة كتاب الله، وأحد العناوين المشرقة في مديرية السلفية التابعة لمحافظة ريمة، الشامخ مثل جبالها يواجه في هذه الأثناء بصبر الرجال المحتسبين هجوماً غاشماً، وهو يدرك أن الخيارات صفرية أمام هذه الجماعة الإرهابية.
لقد ارتقى شهيداً في ختام مواجهة غير متكافئة لم يذهب إليها بل أتت إليه.. حشد الحوثة لقتال الشهيد وزوجته وأم زوجته المُسنة عشرات السيارات المحملة بالقتلة ومعها بعض المدرعات، والرسالة للجميع في ريمة وفي غير ريمة بأن لهذه الجماعة ما يكفي من القوة لقتل اليمنيين.
كان يمكن لاستمرار الدور المبارك للشهيد أن يقدم دليلاً مثاليا للتعايش في ظل سلطة الأمر الواقع للحوثة، غير أن هذه الجماعة تأبى إلا أن تعمم بيئتها الموبوءة بالشحن الطائفي الذي تمثله "المسيرة القرآنية" الكاذبة ومعسكرات التثقيف المذهبي، لأنها ببساطة لا تريد أن يبقى مشعل النور الإلهي القرآني مضيئاً في أي مكان في اليمن.
برامج التثقيف الطائفية للحوثة فجرت المجتمع من الداخل وأطاحت بمبنى التضامن المجتمعي، وهدمت منظومة القيم، فأمكن الحصول على عناصر جاهزة متحللة من قيم الرجولة والشرف والإنسانية ودفعها للمشاركة في تصفية الحسابات الطائفية والانخراط في معارك المشروع السلطوي الطائفي لهذه الجماعة، كما حدث ويحدث في مناطق عديدة تقع تحت سيطرة الانقلابيين.
تدفع الأسر أثماناً باهضة بسبب الانحرافات الخطيرة لأبنائهم الذي خضعوا لما يسمى ب"الدورات الثقافية"، فتحولوا إلى رصاص تنفجر في أجساد الآباء والأمهات لأتفه الأسباب.
الشيخ الشهيد صالح حنتوس
هكذا ينظر أصحاب (المسيرة القرآنية) للقرآن الكريم!!
حين يتحول الضابط إلى خلية نائمة: ماذا تقول لنا قضية أمجد خالد؟
السكوت خيانة… والتردد جريمة
معركة الإصلاح..!