آخر الأخبار


السبت 5 يوليو 2025
قتلوك يا شيخ الكرامة لأنك قلت "لا"…
لأنك لم تُبايع الذل، ولم تُصفّق للجريمة، ولم تفتح محرابك لمشروعهم الخبيث.
جاؤواك مدججين بالحقد… فقتلوا شيبتك، وداسوا كرامتك، وفجّروا بيتك كما فجّروا كل ما هو جميل في هذا الوطن.
أي قبح هذا؟
أي حقدٍ يحمله هؤلاء على كل من تبقّى فيه ذرة نخوة أو إيمان؟
يا أهل اليمن…
ليس بيننا وبين الحوثي شيء يمكن ترميمه… لا سياسة، لا مصالحة، لا تسويات.
بيننا وبينهم بحر من الدم، وجبل من الثأر، وتاريخ مكتوب بالحرق والقتل والدمار.
وكل من لا يرى ذلك اليوم، إما أصابه العمى، أو ربط مصيره بذلهم، أو باع آخر ما تبقّى فيه من إنسانية.
دم هذا الشيخ الصابر في أعناقنا جميعًا.
وكل دقيقة تأخير عن استعادة بلدنا، تعني مزيدًا من البيوت المفخخة، والمآذن المخنوقة، والكرامة المهدورة.
السكوت خيانة… والتردد جريمة.
ما بين المتمرد حسين الحوثي والثائر صالح حنتوس
مغادرة وطن
العدالة الانتقالية من وجهة نظر الضحايا
قتل معلمي القرآن... نهج الإمامة منذ ستة قرون
امتعاض إيران من حليفتها روسيا