آخر الأخبار


الاربعاء 7 مايو 2025
في ظهوره الأخير، ألقى مهدي المشاط، رئيس ما يُسمى بـ"المجلس السياسي الأعلى" التابع لمليشيا الحوثي الإرهابية، خطابًا خاليًا من أي محتوى واقعي، مكتفيًا بترديد شعارات وهمية عن الصبر والصمود والانتصارات.
جاء الخطاب انعكاسًا لعقلية مفصولة تمامًا عن واقع اليمنيين، الذين يواجهون أزمة إنسانية خانقة، وسط انقطاع المرتبات، وارتفاع معدلات الفقر، وتدهور الخدمات الأساسية.
المشاط لم يقدم أي حلول، ولم يعترف بمسؤولية مليشيا الحوثي عن تردي الأوضاع، بل أعاد تكرار اتهام الخارج، متجاهلًا ما قامت به من نهب وانتهاكات، وتحويل مؤسسات الدولة لخدمة مشروع طائفي لا علاقة له بمصلحة اليمنيين.
جاء الخطاب في صورة استهتار مكشوف بمعاناة الناس، أشبه بمحاولة يائسة لتزييف الواقع وتجميل الفشل، دون أن يحمل أي مبادرة جدية أو نية حقيقية لمعالجة الأزمات المتراكمة.
هذا الخطاب لم يكن استثناءً، بل استمرار لنهج إعلامي وسياسي أصبح أداة لتضليل الناس وتبرير الكارثة، دون أن يلامس هموم المواطنين أو يقترب من واقعهم.
وفي المقابل، يزداد الوعي الشعبي بحقيقة هذه المليشيا، وبأنها باتت عبئًا على الوطن، لا تملك سوى التلاعب بالشعارات لتبرير استمرارها في السلطة.
كيف أصبح السيئ بطلاً؟
تجيدون قرع طبول الحرب ولا تصنعون النصر
الخراب هو ما جناه الحوثي على اليمن
ذكريات على مدرج الطائرات
اليمن بين مواجهة الحوثيين للعالم واستجداء الشرعية العالم
الفرص لا تتكرر: على الحوثيين أن يقرأوا اللحظة جيدًا