السبت 7 ديسمبر 2024
عبدالباري طاهر.. سلاحه كلمة ...رصاصته حرف ...بندقيته قلم
الساعة 10:17 مساءً
عبدالرحمن بجاش عبدالرحمن بجاش

عبدالرحمن بجاش

عندما قيل لستالين : هو البابا؟

علق ببرود : كم دبابة تتبعه !!!

لكن الجمهورالذي هب يحرق وينهب متحف أرميتاج إبان ثورة 17 ، اوقفه مكسيم جوركي بإشارة : هذا حقكم ، وليس حقهم ..فتوقفوا ، لأنه جوركي …

حدس الجماهير دائما يكون في المكان الصحيح ...فالكلمة اقوى من الرصاصة ، والرصاصة قوية عندما تنطلق دفاعا عن الأوطان ..

كيف يجرؤ أي كان أن يقف في وجه صاحب الفكر، صاحب الكلمة ؟؟؟!!!!!

هنا يتجلى الجهل ، يتجلى عقم مافي الرؤوس …

يتجلى العدم فقط ..ولا شيء في أفقه …

عبدالباري طاهر مفكر...صاحب كلمة ...وموقف ...إنسان إلى درجة السمو…

سلاحه كلمة ...رصاصته حرف ...بندقيته قلم

لم يؤذ أحدا بالمطلق ..لم ينهب ..لم يحسد ..لم يأخذ حق أحد …

يقف بجانب المظلومين والمقهورين و الموجوعين والمحتاجين وكل من له حاجة …

يدافع عن قيم إنسانية ..وطنية …

لم يكن ولن يكون في المكان الخطأ ابدا …

دائما تراه حيث تستوجب قيم عالية وسامية أن يكون : حرية التعبير..الحرية ...الديمقراطية ...الولاء الوطني ...الانتماء ...الإبداع ...المبدعين ...الحوار…

احترام حق الآخر…

بالله عليكم بأي وجه يقف من يقف في وجهه متوعدا …

هذا الرجل يقف الآخر أمامه في حالة واحدة : لينحني تقديرا واحتراما

لله الأمر من قبل ومن بعد .

*من حائطه في الفيسبوك

 

 


إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
آخر الأخبار