الجمعة 29 مارس 2024
6 سنوات من الحزم والأمل
الساعة 10:03 مساءً
نايف البكري نايف البكري

(6 سنوات)، على عاصفة الحزم والأمل التي أطلقتها دول التحالف العربي بقيادة الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية ضد المشروع 
الفارسي المجوسي التي أرادت مليشيا التخلف والكهنوت "جماعة الحوثيين"، وبدعم من أطراف خارجية غرسه في خاصرة اليمن والخليج، تحت شعارات ملونة، ومقولات زائفة، ظاهرها الدين وباطنها أحزمة طائفية مقيتة، هدفها ضرب الوطن والوطنية والخصوصية والعروبة.
(6سنوات )، مرت على التمرد الكهنوتي الوصولي، حين أطلت مليشيا الحوثي الارهابية برأسها لتمارس القتل والتدمير والاعتداء الهمجي الغاشم على الشعب اليمني، لتتحول معها الحياة إلى مسرحٍ للحرب والخراب، والمدن اليمنية إلى أشباح يلفها الموت من كل مكان، حين سكب الطغاة حقدهم الدفين على كل ما هو جميل في هذا الوطن الشامخ بشموخ أبنائه وصلابة رجاله.
(6 سنوات)، منذ بزوغ فجر الحق بانطلاق عاصفة الحزم التي سحقت فلول إيران في عدد من المحافظات، وهوت بتطلعات أسوأ جماعة شهدها اليمن في تاريخه القديم والحديث (جماعة الحوثي)، التي اصطدمت بصخرة الإرادة الصلبة لدول التحالف العربي وعنفوان شباب اليمن ورجالها الأشاوس الذين يرفضون الضيم ولا يقبلون الباطل، والذين لا زلوا في مهمتهم الكبرى المتمثلة في تحرير باقي الأرض اليمنية خصوصًا تلك التي مازالت ترزح تحت وطأك الظلم والقهر والاستبداد للجماعة الارهابية. 

(6 سنوات)، على تقديم مختلف أشكال الدعم للجيش الوطني والمقاومة الشعبية، وإغاثة السكان والمدن في مختلف المحافظات والمناطق اليمنية من خلال الجهود الإنسانية والخيرية والتنموية التي بذلتها المملكة وباقي دول التحالف، والتي ستبقى  خالدة خلود الرواسي مدى الدهر، في ذاكرة اليمنيين جيلاً بعد جيل.
 (6سنوات)، من الحزم والأمل، أجد فيها نفسي مرغمًا بالاعتراف بالدور الكبير الذي لعبته دول التحالف العربي خاصة السعودية والإمارات في نصرة الشرعية اليمنية ومساندتها من أجل استعادة الدولة ومؤسساتها، وحرصهما ان يكونا في طليعة المتصدين لاجهاض المشروع الملالي الإيراني ، ومساعدة الشعب اليمني على مواجهة تلك القوى التي تستهدف أرضه وهويته العربية،. 
لم يحسب أصحاب الإفك والزيف (جماعة الحوثيين)، المجوسية، أن في الوطن العربي والخليج "حراسًا"، للعروبة والوطنية، وأن فيهم من سيفزع وينتصر لدينه وعقيدته فكانت الانطلاقة من عدن التي انتفضت كبركان ثائر، حين تأبط شبابها السلاح دفاعًا عن الدين والارض والعرض، فداءً لتربة ولدوا عليها ورضعوا حبها ، لتتوالى بعدها الانتصارات محافظة تلو أخرى... ، ولن تتوقف بكل تأكيد حتى يرتفع علم اليمن والجمهورية شامخًا في صنعاء وصعدة وعمران وذمار وباقي الأرض اليمنية.
لقد مثلت عاصفة الحزم والأمل، لحظة تاريخية فارقة في حياة كل اليمنيين والعرب، حيث نتذكر فيها وبجلاء تضحيات الرجال الابطال والميامين الذين حملوا السلاح وقدموا أرواحهم رخيصة من أجل الحرية والكرامة ، أولئك الشهداء الأبطال (يمنيين وخليجيين وعرب)، الذين قدموا أنفسهم قرابين في ميادين الشرف والرجولة، غير آبهين بالمكاره ولا ملتفتين للمصاعب، لعلمهم أن  الشهادة مزية عظيمة ومنقبة عالية لا ينالها إلا الأبطال ولا يلامسها إلا الأفذاذ، فشكلت دماؤهم الزكية على أرضنا الطاهرة سبيلا نسير عليه ونورا
نتهدي به اما الي النصر وأما الي الشهادة


إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
آخر الأخبار