عبدالوهاب طواف

((لا تعاتبني يا صاحبي ولا تزعل عليا، كما وصلتوا إلى جنب صنعاء باتشوفوا مننا ما يسركم، اما اليوم فنحن دخلنا معهم حتى نسلم اصحابنا الدبور ونحافظ على حقنا واحنا دارين أنهم اوسخ جنس ودارين اكثر منكم بجرايمهم وما بيسووا، ولكن الضرورة اجبرتنا على مسايرتهم، ووالله والله انني لم اظلم احد ولم اشل حق احد إلا فيما ساعدت المظلومين في سجونهم، وحرام وطلاق انني بمسايرتي لهم كأنني ادسع دمي والله المطلع على ما اقول.

والله يلعن من تسبب في تسليم  الدولة للاشطاف الانذال ولاكن خيرت الله ياشيخ))

نص رسالة وصلتني من أحد كِبار محافظة عمران، على أثر معاتبتي له على انضمامه لقيادة المليشيات الهاشمية في إحدى محافظات الجمهورية.

والخلاصة:

الدنيا فاهنة، بس لو تمكنا من جمع كلمتنا، وبطلنا الزنقلة على بعضنا، وكذلك لو سلمنا من تشاعيب محمد بن زايد، لكنا اليوم في صنعاء، ولكن في الأخير مايصح إلا الصحيح، فوالله أن الحال لن يظل على ماهو عليه، وسينتصر الشعب اليمني على كل مشاريع الفُرقة والتعصب والعنصرية والسلالية، ومشاريع الموانئ والجزر...

نسأل الله حُسن المخرج، وحقن الدماء.