الثلاثاء 23 ابريل 2024
عيال الله وعيال توكل
الساعة 09:11 مساءً
كامل الخوذاني كامل الخوذاني

 

لماذا نرى الحداثيين او اللبراليين او فقهاء الدين الجدد او العلمانيين او إين كانت تسميتهم ومسمياتهم ممن تصدروا مشهد النقد للدين مؤخراً بحجة تصحيح المفاهيم المغلوطة بالإسلام يتطرقوا لكل شيء بالدين الاسلامي محلليين ومحرمين ومفندين وباحثين الا تطرقهم لإكذوبة الولاية والنطفة المقدسة وخزعبلات ودجل الحق الالهي وكإنها خط احمر بالنسبة لهم..

ربما يكون مروان الغفوري الوحيد الذي تناول هذا الدجل في عدة مقالات وبطريقة سردية وفلسفيه جميلة لكنها بعيده عن الدين والقصد هنا بعيداً عن الدين دحض اكذوبتها دينياً بالادلة كما يحدث الان مع بعض المسائل الفقهية المتشددة او المفاهيم التي يرى بعضهم انها مغلوطة ولا تتفق مع سماحة الاسلام وعظمة الله.

لماذا يصل كل هؤلاء الحداثيين والفقهاء الجدد والمفكرين الاسلاميين اللي مابيصلوش خالص المشحونين بكمية نظريات دينية وفلسفية مقتبسة من غيرهم لمسألة من اهم المسائل التي شوهت الاسلام والدين الاسلامي وتتوقف عندها سردياتهم وابحاثهم وفتاويهم وهي اكذوبة الولاية وال البيت والنطفة المقدسة والتي قد تكون اكثر عوامل تشويه الاسلام وتدميره وسفك دماء ابنائه واكثر اسباب دفع الشباب للالحاد والكفر بالإسلام وهم يرونه ليس اكثر من دين عائلي متشبع بالاحاديث الكاذبة والخرافات والدجل والشعوذة التي تمنح التقديس لسلالة عن ماسواها وتحل لهم اموالهم بمسمى الخمسُ وتدعوهم للركوع بين اقدام عبدالملك الحوثي وغيره من ملالي الدجل مبايعين لهم على السمع والطاعة كحق الهي من السماء.

لا احتاج انا ولا اليمنيين لهذا التنظير الكاذب بمسمى التنوير ليخبرني ان الحجاب بدعه ويفتي لي بجوز الترحم على غير المسلمين فحقيقة ان الجنة والنار اختصاص الله تدحض كل هذا فلا تتعب نفسك في محاولة اقناعي القيام بهذا الشيء لن يدخلني النار وقيامي بفعل هذا الشيء لن يسلبني حق دخول الجنة وتعال اوقف معي امام المفاهيم التي تسلبني حق الحياة والمواطنة المتساوية والانسانية والكرامة اما ماسيدخلني النار او يدخلني الجنة وماهو الحلال وماهو الحرام فلا علاقة لك طالما وقرار دخولي الجنة او النار مش بيد عبدالملك الحوثي وعيال عمه وانسابه من يسلبوني الان برداء الاسلام ومفاهيمه الكاذبة انا وملايين اليمنيين حق الحياة وحق الكرامة وحق المساواة وحق المواطنة وحق الحرية ويمنحوا انفسهم التقديس والولاية عليا وعلى ثلاثين مليون مواطن.

باليمن دجال اسمه عبدالملك الحوثي يقول انا اقدس منكم دماء واعلى منكم مقام وارقى عرق واشرف اصل وطاعتي أمر سماوي وتبعيتي توجيه الهي والولاء لي بوابة دخول الجنة الاسلام ملكي والنبي جدي وفضلني الله على اليمنيين بينما يشمر المثقفين والكتاب والناشطين سواعدهم ويطلقون اقدامهم للريح في سباق محموم على مواقع التواصل والقنوات ليحدثونا من ان ارتداء الحجاب بدعه ومن ان الترحم على غير المسلمين جائز وكل يوم يتحفونا بعشرات السخافات بمسمى تصحيح المفاهيم المغلوطة بالإسلام والتي لم تدمر من حياتنا ولم تشوه من ديننا 5٪ مما دمرته وشوهته خرافة ال البيت والنطفة المقدسة.

هناك اسلام اخر ودين اخر ياسيادة المفكرين الحداثيين اسمه اسلام عبدالملك الحوثي وسلالته المقدسة ونطفته الطاهرة وولايته الالهية ينخر اليمنيين من الوريد الى الوريد وقد يخرجهم من الاسلام عن بكرة ابيهم وحينها خذوا ابحاثكم ودراساتكم وفتاويكم وبلوها واشربو ميتها لإن ساعتها لن يبقي عبدالملك الحوثي مسلمين اصلاً لإجل تصححوا لهم مفاهيمهم المغلوطة عن الاسلام..

....

قد لايكون الدمار الشامل التي تقوم بها مفاهيم النطفة المقدسة والولاية والحق الالهي ودجل مسمى ال البيت وخرافاتها من المفاهيم التي يراها الغرب ومنظماته مفاهيم دينية بالإسلام غير مواكبة للعصر والاسلام الحديث لإنها تقوم بالمهمة التي يريدونها من تشويه للاسلام بل ربما تعتبر من وجهة نظرهم مثال للاسلام الحديث كونها لاتمت للاسلام بصلة اصلاً وتدفع الناس لكراهية الاسلام وهذا هو المطلوب

لهذا لا تعنيكم كذالك فلن تحصلوا على مبتغاكم من التبجيل والدعم لكنها تعني من تخاطبوهم او بالإصح من تريدوا اقناعهم بضرورة تحديث الاسلام بما يواكب العصر والتقدم والتطور الانساني لأن هناك بالنسبة لهم اسلام اخر بمفاهيم اخرى غير هذه التي تتحدثون عنها اسلام بمفاهيم تستعبدهم وتسلب حقوقهم وتسفك دمائهم وتسرق حاضرهم ومستقبلهم ودنياهم واخرتهم وهي المفاهيم الكاذبة فعلاً والتي يريدوا منكم تصحيحها واحداث ثورة وعي لتدميرها وتسخروا انفسكم واقلامكم وثقافتكم وابحاثكم لنسفها وتنقية الاسلام منها ومن شوائبها ونجاستها ودجل النطفة المقدسة وعيال الله وعيال رسوله ان كان تصحيح المفاهيم المغلوطة بالإسلام يهمكم فعلاً وليس خلع الحجاب والترحم على غير المسلمين والنامصة والمنموصة ياعيال توكل

....

ومساء الخير ياهبل.


إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
آخر الأخبار