آخر الأخبار
الاربعاء 4 ديسمبر 2024
الحقيقة المرة التي نراها في الافق اننا لابد ان نتجرع البكاء المرير على وطن نفقده كل يوم وكل لحظه ونراه بام العين يموت ويتلاشا ونحن عاكفين على احقاد ماض نلوكه كل يوم الف مره وتحت شعارات وأيدولوجيات مختلفة دون ان نقدم لهذا الوطن شيء لننقذه مما يعتريه من فساد يستأصل مقومات العيش فيه
وحدهم الانقياء الذين رغم بشاعة ما يلقون من حرب وضغينة هم من يقفون على سرير انعاش هذا الوطن العليل بسرطان الفساد وهم من يقاتلون لاجله غير عابئين بما يصبهم من مؤامرات تستهدف سمعتهم قبل حياتهم وهم وحدهم من يجب ان نقف معهم في هذا الامتحان الصعب متخليين عن احزابنا وأيدولوجياتنا ومصالحنا المتعفنة لنعيد لهذا الوطن كرامته وعافيته حتى نستطيع ان نعيش فيه او ان يعيش فيه اولادنا ان كتب علينا نتجرع مرارات انهزامه امام طواغيت الفساد واستنزاف طاقته وخيراته لصالح هوامير وسرطانات الفيد والمليشيا..
عملة تتهاو وجيش يملشن وثروات تهدر وكرامة تستباح وحرية تبدوا بعيدة المنال كل هذا يتم من قبل شرعية ترى ان هذا الوطن شقة مفروشة لقضاء ليالي الفجور في اروقتها ثم ليتركوها تستشري فيها نجاسة لياليهم الحمراء في كل زاوية وركن منها ليذهبوا الى تلك البلدان التي تحتويهم بعد ان نهبوا الوطن كرامة وانسان ..
في اروقة المكر والخديعة يحاول ذاك العجوز الصلف وربيبي نعمته من تنظيم الاخوان الارهابيين لي يد الوطن وجعله ملاذ للفساد وبؤرة للانفلاش والارهاب تنفيذا لأجندات الباب العالي بتركيا والذي يحلم بان يستعيد زمن نازيته التي مارسها على اليمنيين واستعبادهم واعادتهم يعملون بالسخرة له وللدولة التركية سيئة الصيت والسمعة واللذين يحاولون وبكافة الطرق والوسائل جعل اليمن بلد فاشل بل قد وصلوا الى مبتغاهم في جعل كل مقومات الوطن منعدمة تماما
امام هذا كله تقف القوى الوطنية عاجزة عن ايقاف هذا المد السرطاني للفساد وراعييه ليس لعدم قدرتهم على مكافحته بل لفشلهم في التوحد تحت اطار وهدف وتكتل واحد يجعلهم قادرين على مواجهة هذا الفساد وادواته ولعل اهم اسباب عدم توحدهم هي تلك الضغائن والخوف من الماضي التي استهلكتنا واستهلكت قوانا ونحن مازلنا نرددها صبح وعشاء..
لقد آن للقوى الوطنية ان تتحد لمكافحة هذا الوباء السرطاني الذي يهدد وجودنا كشعب يمني ولعل ما يقوم به الشيخ سلطان البركاني آخر معاقل الشرعية الحقيقية للشعب من مواجهة حقيقيه للفساد واربابه المتمثل في علي محسن وبوتقته من عملاء تركيا وتنظيم الاخوان الارهابي دافع لكل القوى الوطنية ان تقف مع هذا الرجل وتشكل تكتل وطني حقيقي لمواجهة كل ما يعيق اعادة الوطن الى حضن الدولة بعد ان تقاسمته ونهشته المليشيا الحوثية والإخوانية ليصبح مسلخ لسفك الدماء ومصادرة الروح والثروة.
بإجلال واحترام يقف ابناء اليمن جميعا مع آخر الرجال المحترمين من يناضلون من اجل اليمن ارضا وانسانا ومن يقارعون الفساد والمفسدين بحنكة وعدم خوف دون ان يرتجي من مواقفهم مصلحة ولا منفعة نعم سنقف مع من يجعلون وطنهم صوب اعينهم وليس فودا في جيوبهم وبنوكهم ومن هؤلاء واولهم الشيخ سلطان البركاني رئيس مجلس النواب الذي يكافح ويقاتل من اجل استعادة الدولة وهيبتها وانتزاع قرارها من بين يدي الارهاب المتمكن من الجيش والامن في وطن فقدت فيه كل معاني الحياه.
لأحزابنا وقوانا الوطنية نقولها وبلا مراباه ان لم تتوحدوا وتقفوا مع هذا الرجل في مواجهة الفساد وسلب الدولة وافشالها فانتم من سنلعنكم في كل حافاتنا وازقتنا ولن تجدوا مكانا لكم في قريب زمان لانكم اوليتم حزبيتكم ومصالحكم الضيقة قبل الوطن الذي يجب ان توالوه فلا تتركوا الرجل وحيدا امام لوبي الفساد الاخواني وساحرهم الاكبر فوحده الان من يقارعهم وانتم لاوجود حتى لاصواتكم المخفية في مجارير السياسة.
اتحدوا لتعيدوا لنا الوطن حتى نحترمكم ودعوا احقادكم وأيدولوجياتكم وتخوفكم حتى نستعيد وطننا ثم ايقضوها لكن الان اما وطن واما الضياع
تحية للقابض على الجمر من اجل وطنه ومازال وحيدا
تحية لدولة رئيس مجلس النواب الشيخ سلطان البركاني
*من صفحة الكاتب في (الفيسبوك)
مجزرة مقبنة.. جريمة حرب لا تغتفر
المجلس الرئاسي " الواقع والطموح"
المجلس الرئاسي " الواقع والطموح"
نافذة مهمة في رؤية 2030 السعودية