آخر الأخبار


الاربعاء 25 يونيو 2025
عندما أطيح بالرئيس السوداني عمر البشير في 11 ابريل 2019، قلت حينها: أن الهدف ليس إسقاط نظام البشير فحسب، ولكن الهدف هو إسقاط الدولة السودانية على نفس الطريقة اليمنية، فأوجه الشبه بين شخصيتي البشير وصالح ونظاميهما كثيرة، كما أن الأصابع المحركة للفتنة في البلدين تكاد تكون واحدة.
مرت أربع سنوات بالتمام، ولم يحصل السيناريو الأسوأ ولله الحمد، فالدولة السودانية ظلت متماسكة ولم تسقط، وهذه نقطة إيجابية تحسب للقيادة العسكرية السودانية أنها حافظت على وحدة الجيش، فالدول تبقى بوحدة جيوشها وتسقط بتفككها وتعدد المليشيات الموازية.
لكن ما يجري هذه الأيام من انقسام بين أقطاب القوات المسلحة السودانية يشبه حالة الانقسام التي شهدتها اليمن بين أقطاب جيشها "السابق"، وهذا يعيد إلى الاذهان شبح التوقعات المتشائمة، فانقسام الجيش السوداني ومؤسسات الدولة الصلبة معناه انهيار الدولة السودانية وبالتالي صعود المليشيات المدعومة خارجيا، وحينها قد لا تقف السودان عند النموذج اليمني، بل قد تنزلق إلى أبعد منه بكثير.
نصيحتي لعقلاء السودان: اتعظوا بإخوانكم، فالحكيم من اتعظ بإخوانه.
دور المنطقة في تسويات ما بعد الحرب
من تحت الأنقاض... صرخت طهران: لقد انتصرنا!
الانكشاف المريع
الأحواز.. إمارة عربية فتحها اليمنيون وأهملها العرب!
التصريحات السياسية في مناطق التوتر: حين تتداخل الرسالة مع التصعيد