قال وزير الخارجية وشؤون المغتربين،  احمد عوض بن مبارك، إن زيارة رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي وسفراء ألمانيا، بلجيكا، فرنسا، هولندا، ايرلندا، فنلندا، السويد، ونائبة السفير النرويجي المعتمدين لدى اليمن، " تحمل رسالة سياسية مهمة تعبر عن مساندة دول التحاد الاوروبي لحكومة الكفاءات السياسية الجديدة ودعم جهودها لتطبيع الحياة العامة واعادة تنشيط المؤسسات وتحقيق السلام واستعادة الامن والاستقرار".

وأكد بن مبارك، خلال اللقاء مع السفراء الاوربيين، اليوم في عدن، أن " نهج الحوار والمصالحة هو السبيل الأنجع لحل الخلافات ونزع فتيل الصراع".

 وحول اتفاق الرياض، أشار وزير الخارجية وشؤون المغتربين، إلى استمرار العمل مع المملكة العربية السعودية لاستكمال تنفيذ اتفاق الرياض كالتزام سياسي لتوحيد الجهود نحو تحقيق سلام شامل ودائم في اليمن مبني على المرجعيات الأساسية.

واعتبر بن مبارك، اتفاق الرياض، "حدثا ايجابيا  مهما جدد الأمل بمستقبل أفضل لليمن".

وفي الشأن المتعلق بأزمة صافر، اعتبر وزير الخارجية، أن " عدم التزام جماعة الحوثي بالسماح للفريق الفني الاممي بالوصول الى الخزان وتقييم حالته، كما كان متفقا، يعد مؤشرا للمجتمع الدولي بأهمية ممارسة أقصى الضغوط على  الحوثيين".

وشدد على  " التعامل مع أساليب التلاعب والتحايل التي تنتهجها جماعة الحوثي"،  والتي " قال إنها " كانت سببا في إطالة أمد الحرب وتأخير الوصول الى تسوية سياسية في اليمن، برغم كل التنازلات التي قدمتها الحكومة في جميع جولات المفاوضات مع الحوثيين".

وأكد وزير الخارجية أن " الحكومة ستمضي نحو المصالحة الوطنية الشاملة بشراكة سياسية مع المجتمع الدولي لإرساء القواعد اللازمة لتحقيق سلام حقيقي دائم وشامل في اليمن"، مشيرا إلى أن " السلام هو الطريق الوحيد لحل الازمة السياسية في اليمن ومعالجة تداعياتها الإنسانية الكارثية".