آخر الأخبار
الأحد 30 يونيو 2024
أفادت صحيفة سودانية أن تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية أعدم أحد أبرز قادته السوداني رشاد قرشي عثمان، ويكنى ”أبو تراب السوداني“، بتهم الخيانة والعمالة لدول معادية، ونشر أسرار التنظيم، والتورط في كشف مخبأ أمير القاعدة في اليمن ”أبو بصير ناصر الوحيشي“، ما أدى لاستهدافه عبر ضربة جوية بسلاح الطيران الأمريكي في العام 2015.
وأكدت صحيفة" السوادني"، نقلاً عن شباب تنظيم القاعدة في السودان، أن القيادي الذي أعدمه القاعدة بقطع الرأس من أبناء مدينة الخرطوم، الذين التحقوا بصفوف التنظيم المصنف إرهابياً منذ وقت مبكر في شبابه، وقاتل ضمن قواته في أفغانستان واليمن والصومال، قبل استقراره في اليمن، حيث ترقى حتى تولى موقع المسؤول اللوجستي بالقاعدة في شبه الجزيرة العربية.
وأكدت مصادر أخرى للصحيفة أن رشاد قرشي عثمان كان منتمياً للحركة الإسلامية في السودان، وتدرب في معسكرات الدفاع الشعبي، والتحق بـ“كتائب المجاهدين“ التي كانت تُقاتل الحركة الشعبية بقيادة جون قرنق في جنوب السودان قبل الانفصال.
وغادر رشاد قرشي عثمان الخرطوم متوجهاً لأفغانستان في العام 2000، بعد حادثة الانقسام والمفاصلة الشهيرة داخل أجهزة الحكم السودانية وانشقاقها في العام 1999، حيث أصبح من أبرز المقاتلين الذين استقطبوا وجذبوا الشباب السودانيين لتنظيم القاعدة في اليمن.
وأوضحت الصحيفة أن رشاد قرشي عثمان زار الخرطوم قبل مقتل ناصر الوحيشي بزمن وجيز، وبعد عودته إلى اليمن ألقت قوات القاعدة القبض عليه، وأودعته سجونها التي تقع تحت الأرض داخل الكهوف والجبال.
وأضافت: ”ظل موقوفاً داخل محابس القاعدة إلى أن أصدر قضاته حكماً بإعدامه ذبحاً بالسيف، عبر قطع رأسه وفصله عن جسده“.
تخبط الحوثيين بين الحسن والحسين
تخبط الحوثيين بين الحسن والحسين
وقفة مع الشيخ السّلامي حول مفهوم الموالاة
حجاج اليمن.. الحقيقة والواقع
رحله الحج القلبيه