توفي الشاعر والإعلامي الكبير عبدالعزيز شايف، أمس الجمعة، في صنعاء بعد صراع مع المرض.

ونعت وزارة الاعلام، والمؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون، كافة منتسبي القطاع الصحفي والإعلامي، المذيع والإعلامي الكبير عبدالعزيز شايف، الذي وافاه الأجل بعد حياة حافلة بالتميز والإبداع في مجال الإعلام. 

وأكد بيان النعي، أن الوسط الإعلامي فقد إعلامياً من الطراز الأول، واذاعياً له بصمته الخاصة، وظل لعقود صاحب الصوت الوطني والرسالة الإنسانية، ومن إذاعة صنعاء، صدح للوطن وللمجتمع والإنسان اليمني، ولقيم الخير والحب والجمال، وظل يؤدي دوره بكل أمانة وإخلاص.

وقال بيان النعي "لقد عرف كل بيت يمني الراحل شايف، من خلال برامجه ذات العناوين التي انطبعت في الذاكرة، وعمل معداً ومقدماً وكاتباً، أحب جمهوره اليمني الذي أحبه، وعلاوة على ذلك فقد كان مثقفاً معتبراً، وحاملاً حب الوطن". 

ويعد الشاعر الإعلامي عبدالعزيز الشايف الأغبري، من أحد مؤسسي أول منبر إعلامي لثورة الـ 26 من سبتمبر، بعد 6 عقود صدح خلالها بصوته في الإعلام اليمني. 

ولد عبدالعزيز شايف الاغبري، عام 1947 في قرية الأشعاب عزلة الاغابرة مديرية حيفان، محافظة تعز، وتلقى تعليمه الأولي في كتابيب القرية، ثم انتقل إلى عدن والتحق بمدرسة بازرعه، حيث تلقى تعليمه الأولي فيها،ثم واصل تعليمه الثانوي في مدرسة القديس جوزيف العليا، التحق للعمل في إذاعة صنعاء بعد ثورة سبتمبر.