�قدم إعلامي تابع لميليشيات الحوثي ،ذراع إيران الإرهابية، على البسط على عمارتين في شارع تعز بصنعاء، قبل أن يقوم بنهب محتوياتهما.
وقال الشيخ، عليان مقولة، في منشور على حسابه في الفيسبوك، “إن الإعلامي الحوثي محمد علي العماد استطاع بواسطة قناة الهوية ومنصبه ونفوذه البسط والسطو على العمارتين الكائنتين بشارع تعز تقاطع شارع الستين والتي هي ملك محمد مهدي مقولة الذي اشترى الأرض من بيت صعيفة وورثتهم وهم محمد مبخوت الحلالي وكريمته وعلي صالح علوان والجميع من أهالي دار الحيد”.
وأضاف إن العماد استغل قناته لتضليل سلطات صنعاء وأبرز وثائق لا أساس لها من الصحة وقضت المحكمة بأنها مزورة.. مشيراً إلى أن إحدى العمارتين كانت مؤجرة وقام المذكور بسرقة ونهب كل ما يملكه المستأجرون، أربع شقق كاملة بما تحتويه من ممتلكات خاصة وكذلك نهب ما كان بداخل العمارة الأخرى.
عليان مقولة أرفق في منشوره، حكما صادرا عن المحكمة الابتدائية ضد، علي يحيي العماد وأيدته محكمة الاستئناف والمحكمة العليا وقضى في الفقرة الثانية منه “ثبوت تزوير البصائر التي اشترى منها علي العماد وبطلان بصيرة علي العماد” وفي الفقرة السابعة “على النيابة العامة إتلاف الثلاث البصائر المزورة”.
كما أرفق مقولة إفادة الأمين محمد أبو الرجال أمام رئيس المحكمة بأن البصائر ليست بخط يده وليس توقيعه، ومحضر تحقيق لعلي يحيى العماد واعترافه بأن البصائر موجودة معه وتعهده بتسليمها للنيابة لإتلافها، وكذا محضر تنفيذ الحكم الصادر ضد علي يحيى العماد.
ويتهم الوسط الإعلامي، محمد علي العماد، باستخدام قناته “الهوية” للابتزاز والتحريض بإيعاز من قيادات الميليشيات الحوثية.
ويعد العماد وقناته أبرز المسؤولين والمتورطين في جريمة اختطاف واغتيال القاضي محمد حمران، الذي كان أحد أهداف حملاتها التحريضية.