أعربت الولايات المتحدة الأمريكية عن قلقها من عدم إحراز تقدم في تأمين تمديد الهدنة التي ترعاها الأمم المتحدة في اليمن.

ودعا سفيرها لدى اليمن، ستيفن فاجن الأطراف اليمنية إلى "عدم تبديد تقدم الأشهر الستة الماضية وإعطاء الأولوية للشعب اليمني بقبول تمديد الهدنة وتوسيعها"، دون تفاصيل.

من جهته قال وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكين، إن "مزايا الهدنة الموسعة في اليمن ستشمل رواتب المعلمين والممرضات وغيرهم من موظفي الخدمة المدنية الذين لم يتلقوا رواتبهم منذ سنوات، وتوسيع الرحلات الجوية من صنعاء، وفتح الطرق في تعز وغيرها، وضمان استمرار تدفق الوقود”.

وشدد خلال اتصال بنظيره السعودي، على أهمية دعم المجتمع الدولي لمجلس القيادة الرئاسي، الذي التزم بتقديم الفوائد الموسعة لليمنيين.

وفي وقت سابق، أعلنت جماعة الحوثي، رفضها تمديد وتوسيع الهدنة الإنسانية التي ترعاها الأممي المتحدة، وحملت التحالف العربي" مسؤولية الوصول إلى "طريق مسدودة" بشأنها.

أما الحكومة اليمنية، المعترف بها دوليا، فأكدت في تصريح لمصدر مسؤول إنها "ستتعاطى بإيجابية مع مقترح أممي لتمديد الهدنة، التي تنتهي في 2 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري".