قالت الحكومة اليمنية، السبت، إنها "مستمرة في التعامل بحذر تجاه النظام الإيراني حتى ترى تغيرا في سلوكه".

جاء ذلك في بيان صادر عن وزارة الخارجية اليمنية، نشرته وكالة الأنباء الرسمية سبأ.

وأكد البيان ، إيمان الحكومة اليمنية الصادق بالحوار وحل الخلافات بالطرق الدبلوماسية ومبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.

واضاف البيان، أن الحكومة تدعم أي توجه جدي ومخلص ويحمل نوايا حسنة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

وقالت الخارجية في بيانها: "على هذا الأساس تأمل الحكومة اليمنية ان يشكل اتفاق المملكة العربية السعودية، وايران، مرحلة جديدة من العلاقات في المنطقة، بدءا بكف ايران عن التدخل في الشؤون اليمنية، وألا تكون موافقتها على هذا الاتفاق نتيجة للأوضاع الداخلية والضغوط الدولية التي تواجه النظام الإيراني".

وشددت على أن "موقف الحكومة اليمنية، يعتمد على أساس الافعال والممارسات لا الاقوال، والادعاءات، ولذلك ستستمر في التعامل الحذر تجاه النظام الإيراني حتى ترى تغيرا حقيقيا في سلوكه، وسياساته التخريبية في بلادنا والمنطقة".

والجمعة، اتفقت إيران والسعودية على استئناف العلاقات بعد قطيعة دبلوماسية استمرت سبع سنوات وهددت الاستقرار والأمن في الخليج وساعدت في تأجيج الصراعات في الشرق الأوسط، من اليمن إلى سوريا.

وذكر بيان ثلاثي صادر عن إيران والسعودية والصين، أن طهران والرياض اتفقتا "على استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما وإعادة فتح سفارتيهما وممثلياتهما خلال مدة أقصاها شهران". 

وأضاف أن الاتفاق تضمن تأكيدهما على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.