الجمعة 28 يونيو 2024
الرئيسية - أخبار اليمن - ماذا جاء في إحاطة المبعوث الاممي لليمن أمام مجلس الامن الدولي؟
ماذا جاء في إحاطة المبعوث الاممي لليمن أمام مجلس الامن الدولي؟
الساعة 08:28 مساءً (متابعات )

عبر المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، الاثنين، عن قلقه إزاء التحركات العسكرية للحوثيين في عدد من المحافظات اليمنية، لاسيما بالقرب من محافظة مأرب بالإضافة إلى الاستعراض في إب.

 



 وقال غروندبرغ، في إحاطة لمجلس الأمن، "بالرغم من انخفاض القتال بشكل ملحوظ منذ الهدنة فإن الجبهات ليست صامتة"، في اشارة الى اشتباكات مسلحة متفرقة في محافظات الضالع وتعز والحديدة ومأرب وشبوة.

 

وأضاف المبعوث، أن مناقشاته جارية مع مختلف الاطراف، لافتا إلى أن إنهاء الحرب بشكل مستدام، يستوجب الوصول بهذه المحادثات إلى اختراق جاد.

 

وأشار غروندبرغ، إلى استمرار حالة التهدئة غير المعلنة منذ انتهاء الهدنة في اكتوبر الماضي، بالقول: "فتح الهدوء النسبي المجال أمام نقاشات جادة مع الفاعلين اليمنيين حول طريق التقدم نحو إنهاء النزاع... ولكن -إذا أردنا إنهاء الحرب بشكل مستدام- يتعين على هذه المحادثات أن تصل إلى انفراجة حقيقية".

 

وقال إن الهدنة ساهمت في انخفاض الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال بنسبة 40 في المائة، هذا إنجاز ذو مغزى، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من التقدم.

 

ودعا الأطراف في اليمن إلى إحراز تقدم بشأن الاتفاق على مسار واضح لاستئناف العملية السياسية ما بين اليمنيين تحت رعاية الأمم المتحدة.

 

وتطرق الى التعقيدات والتحديات التي تواجه جهود السلام، حيث  تواصل الأطراف القتال على جبهة الاقتصاد.

وحذر من ان المواطنين اليمنيين هم من يدفعون الثمن الأعلى للانقسامات الاقتصادية والتدهور في البلاد.

 

وتابع: " لا تزال حرية التنقل أيضًا تمثل تحديًا كبيرًا".. لافتا الى ان إغلاق الطرق بسبب النزاع يجبر آلاف اليمنيين كل يوم على سلوك طرق غير آمنة، كما أشار إلى أن القيود المفروضة على حرية حركة النساء والفتيات أصبحت أكثر وضوحًا.

 

  

وأردف: "تواصل الأطراف خوض معركة على جبهة أخرى ألا وهي الاقتصاد .. وكما يحدث دائمًا، فالمواطن اليمني هو من يدفع الثمن الأكبر للانقسامات الاقتصادية والتدهور الاقتصادي في البلاد".

 

كما قال إن "حرية الحركة لازالت تمثل تحديًا كبيرًا، فإغلاق الطرق نتيجة النزاع تجبر آلاف اليمنيين في كل يوم على طَرْقِ مسارات غير آمنة"، دعيا إلى "الوقف الفوري للاستفزازات العسكرية والاتفاق على وقف شامل ومستدام لإطلاق النَّار على صعيد البلاد والاستعداد له".

 

وقال: "يتعين على الأطراف خفض التصعيد الاقتصادي فورًا ومعالجة الأولويات الاقتصادية ذات المديين القريب والبعيد وعليها أن تضمن انتظام دفع رواتب القطاع العام على المستوى الوطني".

  

ووفقا للمبعوث، فإن "العملية التي تضطلع فيها الأمم المتحدة بدور الوساطة هي عملية يملكها ويقودها اليمنيون وستتضمن وتعكس أولويات التعددية اليمنية. أن اليمنيين لديهم قدرات غنية للبناء عليها في أي مفاوضات سياسية".


آخر الأخبار