قال وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري، إن ملف الطرق يتطلب اتفاقا لوقف إطلاق النار لضمان سلامة المسافرين، مؤكدا على ضرورة تعزيز العمل الأمني والعسكري المشترك.

وأضاف الداعري خلال اجتماع عبر تقنية الاتصال المرئي مع قيادة محور تعز، أن جميع الطرقات في مختلف المحافظات من جانب القوات المسلحة والحكومة مفتوحة ولم تقطعها سوى مليشيات الإرهاب الحوثية امعاناً في معاناة اليمنيين.. لافتاً إلى مسيرتها في الكذب والخداع والمراوغة خاصة فيما يتعلق بفتح الطرقات. 

وأكد الداعري، أن مثل هذه القرارات ينبغي أن تتم وفقاً لتوجيهات القيادة السياسية وعبر اللجان المعنية بعيداً عن العشوائية والتسرع.

ووجه، برفع مستوى التنسيق، والتكامل الأمني العسكري بين محور تعز والأجهزة الأمنية لتعزيز الأمن والاستقرار في المحافظة. 

وقال وزير الدفاع أن ملف الطرقات عموماً يتطلب اتفاقاً لوقف اطلاق النار لضمان سلامة المدنيين والمسافرين، محملا مليشيا الحوثي الإرهابية مسؤولية حياة المواطنين والمتنقلين عبر الطرق إثر الألغام والمتفجرات التي زرعتها المليشيا في مختلف الطرق.

وفي وقت سابق السبت، أكدت السلطة المحلية في تعز، أنها تعمل على رفع الأكوام الترابية والمتارس في طريق الكمب، شرق المدينة، استعدادا لاستقبال المسافرين القادمين من الحوبان، وذلك بعد إعلان المليشيات عن فتح الطريق، إلا أنها لم تقوم بإزالة الألغام والمتفجرات التي زرعتها حتى الآن، وقامت برفع حاجز واحد من بين نحو 20 حاجزا.

ومنذ نحو تسع سنوات، تفرض مليشيا الحوثي حصارا على مدينة تعز، وعملت على تقطيع اوصال المحافظة ومنع المسافرين والمواطنين من التنقل من وإلى المحافظة وفرضت طرقا التفافية وعرة تسببت في مئات الحوادث والوفيات، ناهيك عن تكاليف النقل وبُعد مسافة الطرق.