آخر الأخبار


الثلاثاء 1 ابريل 2025
كشفت تحقيقات جديدة عن وجود بنية تحتية عسكرية سرية للحوثيين في محافظة صعدة، شمال اليمن.
ووفق التحقيق فان هذه البنية التحتية تشمل قواعد محصنة ومخابئ عسكرية تحت الأرض، تم إنشاؤها بدعم من خبراء إيرانيين ولبنانيين.
وبحسب التحقيق المنطقة المستهدفة هي مديرية كتاف- البقع، التي تُعتبر نقطة استراتيجية للحوثيين. تحتوي هذه المنطقة على مجمعات عسكرية وأنفاق تحت الجبال، ومخازن للأسلحة والصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة.
تم رصد ثلاث منشآت عسكرية رئيسية في المنطقة، تشمل شبكة من الأنفاق والمخابئ تحت الأرض، ومرافق لوجستية ومخازن عسكرية. وقد تم مشاهدة معدات ثقيلة وأكوام من مخلفات الحفر، مما يؤكد أن عمليات التوسعة لا تزال مستمرة.
المنشأة الأولى، تقع غرب وادي العشاش، وتحتوي على شبكة من الأنفاق والمخابئ تحت الأرض، حيث بدأت أعمال الإنشاء في عام 2022، وزادت وتيرتها بشكل ملحوظ خلال عام 2024.
المنشأة الثانية، وهي أكبر حجماً وتضم خمسة مخابئ رئيسة ومرافق لوجستية، وتقع غرب المنشأة الأولى. وقد تم مشاهدة معدات ثقيلة وأكوام من مخلفات الحفر، مما يؤكد أن عمليات التوسعة لا تزال مستمرة.
المنشأة الثالثة، التي تم إنشاؤها بين عامي 2020 و2022، تقع في منطقة جبلية وعرة، وتحتوي على ملاجئ تحت الأرض ومرابض إطلاق الصواريخ وأنظمة الدفاع الجوي.
وأفاد التحقيق بأن الأشهر الأخيرة شهدت تسارعاً غير مسبوق في توسيع هذه المنشآت، مع استيراد معدات حفر متطورة عبر موانئ الحديدة، ونقل كميات كبيرة من الأسمنت والحديد إلى صعدة لتعزيز التحصينات العسكرية. واستخدم الحوثيون شركات وهمية وتجاراً موالين لهم لاستيراد المواد اللازمة لهذه المشاريع السرية.
يُذكر أن هذه المنشآت كانت هدفاً لعدة غارات جوية أمريكية وبريطانية في الأشهر الماضية، حيث استخدمت القاذفة الشبح (B-2 Spirit) لاستهداف بعض المواقع الاستراتيجية.
وأظهرت صور الأقمار الصناعية آثار الغارات في موقعين على الأقل، مما يدل على أن هذه القواعد العسكرية تمثل تهديدًا أمنياً كبيرًا وفقا لمنصة ديفانس.
لاجئون أم مندوبو مبيعات للمليشيات؟
زلزال تايلاند 7,7 .. وزلازل اليمن!
بين المعطيات والنتائج، ما هو القادم؟
النعيم السام داخل الشرعية
ضربة اليمن... إقليم ما بعد الميليشيات