اتهمت الحكومة اليمنية، المبعوث الأممي إلى اليمن بمحاولة إنقاذ ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، متهمةً جهوده الأخيرة بأنها تندرج تحت غطاء "إحياء مسار السلام"، بينما تخدم في الواقع مصلحة الحوثيين.

وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، إن هذه التحركات لا تساهم في تحقيق السلام أو الاستقرار، بل تمنح الحوثيين فرصة لالتقاط الأنفاس وإعادة ترتيب صفوفهم، في وقتٍ يواجهون فيه ضغوطاً قد تؤدي إلى انهيارهم.

وأشار الإرياني إلى أن الحوثيين لا يؤمنون بالحوار، بل يستغلون كل جولة تفاوضية لكسب الوقت وتصعيد الانتهاكات في الداخل، مضيفًا أنهم تحولوا إلى أداة بيد إيران تهدد أمن المنطقة والملاحة الدولية.

ودعا الوزير المجتمع الدولي إلى الحذر من الوقوع في فخ خطاب الحوثيين، مؤكداً أن السلام الحقيقي لن يتحقق إلا بزوال هذا المشروع الذي وصفه بـ"المدمر"، واستعادة الدولة اليمنية ومؤسساتها الشرعية.